إن تحديد نطاق وأهداف المجلة تحديدًا فعّالًا يساعد على تسهيل فهم أهميتها بين القراء، ويضمن قيام المؤلفين المحتملين بتقديم الأوراق البحثية ذات الصلة، وهذا ما ينتج عنه عملية أكثر كفاءة توفر الوقت والجهد لكل من المؤلفين وفريق التحرير في المجلة.
العناصر الأساسية للنطاق والأهداف
تحتوي المجلات الإلكترونية بشكل عام على صفحة مخصصة تسمى “النطاق والأهداف”، والتي تزود القراء بمعلومات حول أغراض المجلة، حيث تحدد هذه الصفحة الأهداف المميزة للمجلة وجمهورها المستهدف من العلماء والممارسين. في بعض الحالات، يوضح بيان النطاق الأسباب التي أدت إلى تاسيسي للمجلة وكذلك المحالات التي تركز عليها ، مثل المجالات التي تدور المجلة حولها وربما المناطق الجغرافية التي تهدف المجلة إلى الوصول إليها (على سبيل المثال، التوزيع الوطني مقابل التوزيع الدولي).
يُقترح أن يتضمن بيان النطاق معلومات حول أنواع المحتوى المقبول، مثل المقالات البحثية الأصلية ومراجعات الكتب. كما سيكون من المفيد ذكر نموذج النشر للمجلة، مثل نماذج الوصول الحر الماسي، بالإضافة إلى سياسة التحكيم العلمي المختارة، سواء أكانت مراجعة نظراء مزدوجة أو مفتوحة، وتتكون الجوانب الأخرى التي ينبغي وصفها من مدى تكرار النشر ومعايير اختيار المقالات.
تحديد نطاق وأهداف المجلة وضمان السعي المستمر لتحقيقها
في حين قد تميل المجلة الجديدة إلى تبني تركيز واسع ومتعدد التخصصات لجذب المزيد من المساهمات، فمن المستحسن عمومًا اعتماد نهج دقيق ومستهدف للمواضيع التي تغطيها المجلة. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى أن المجلات الجديدة غالبًا ما تظهر استجابةً لفجوة متصورة في التغطية الحالية لمجال بحثي معين.
بالنسبة للمجلات القائمة بالفعل، يوصى بإعادة تقييم نطاق وأهداف وتركيز المجلات القائمة بشكل دوري لضمان دقتها وأهميتها.