وتيرة النشر وإصدار أعداد المجلة

يؤدي الموضوع (ق): توم أوليجهوك، وإيفون لوجانو، وريبيكا فويتورسكا.
أخر+تحديث+19 أغسطس 2024
Page: https://www.oajournals-toolkit.org/ar/running-a-journal/%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9

من المفيد للمجلات أن تصدر باستمرار مواد جديدة. ويمكن القيام بذلك على أساس محدود، مثل مرة واحدة في السنة أو مرتين في السنة، أو يمكن النشر بشكل مستمر. وقد تحتوي المجلات على تواريخ محددة لاستحقاق التقديمات، أو قد يكون لديها مراجل تقديمات مفتوحة غير مرتبطة بجدول زمني محدد.

يجب على المجلات الأكاديمية اتخاذ قرارات بشأن الوتيرة التي تختار بها إصدار التقديمات الجديدة. ويتعين معرفة أن هذا الاختيار له آثار كبيرة على عوامل مثل عبء العمل، وإدارة عمليات مراجعة الأقران، ونفقات تكنولوجيا المعلومات. في نموذج النشر التقليدي الذي يعتمد بشكل أساسي على الوسائط المطبوعة، كان من المعتاد أن تنشر المجلات محتواها في شكل مجموعات من المقالات أو المشاركات التي خضعت لمراجعة الأقران، وغالبًا ما تم تجميع هذه المجموعات معًا في مجلدات، ولكن مع ظهور النشر الرقمي، حدث تغيير في الممارسات وإدخال نماذج جديدة. سنعرض في الأقسام اللاحقة الخيارات المختلفة المتاحة للمجلات ونناقش العواقب المحتملة لترددات النشر المختلفة.

وتيرة محددة

يتعامل النشر التقليدي عادةً مع الأعداد والإصدارات التي يمكن دمجها في مجموعات، وتقديمها على فترات زمنية محددة مسبقًا ومتسقة، والالتزام بمواعيد نهائية صارمة لتقديم المقالات والموضوعات. فإذا اتبعت المجلة نموذج الأعداد الثابتة، فإنها ستتكون من أعداد محددة مسبقًا من المقالات والأعداد سنويًا، وقد تختلف تواريخ النشر المحددة لكل عدد. في حالة تقديم المقالات بعد الموعد النهائي المحدد، فقد يتم نشرها على الفور عبر الإنترنت ضمن قسم مخصص للمقالات القادمة، ثم يتم دمجها لاحقًا في العدد اللاحق المتاح.

نشر المقالات باستمرار

يتيح النشر الرقمي نشر المقالات العلمية بسهولة على الفور بمجرد خضوعها لعمليات مراجعة وتنضيد وتدقيق لغوي صارمة دون الحاجة إلى انتظار تاريخ نشر العدد المحدد. والهدف الأساسي من اعتماد نموذج نشر المقالات المستمر هو تسريع المراجعة والجدول الزمني للنشر. في حين أنه من الممكن تنظيم المقالات في أعداد، إلا أن ذلك ليس شرطًا. وفي حالة تجميع المقالات في أعداد، سيتم عرض أحدث مقال في بداية العدد حتى تتم الموافقة على مقال لاحق.

إصدارات خاصة

يختار بعض الناشرين الرقميين إنتاج أعداد خاصة بالإضافة إلى أنشطة النشر المعتادة. تركز هذه الإصدارات الخاصة عادة على موضوع أو مؤتمر محدد ويشرف عليها محرر ضيف وفريق تحرير منفصل عن هيئة التحرير العادية للمجلة. ويتيح هذا النهج للمجلة الاستفادة من وجهات النظر الجديدة ذات الصلة الوثيقة بموضوع العدد الخاص. ولكن يجب أن تستوفي عملية التحرير للإصدارات الخاصة نفس المعايير العالية للمحتوى الرئيسي للمجلة. ويتحمل رئيس التحرير المسؤولية النهائية عن ضمان ذلك، مما يعني أن المحرر الضيف وفريق التحرير مسؤولون عن جمع وتنظيم المحتويات، ولكن ما يزال يتعين على موظفي المجلة مراجعة المواد والموافقة عليها قبل النشر.

العوامل التي يجب مراعاتها عند تحديد فهرسة المجلة

تسعى العديد من المجلات الأكاديمية الناشئة إلى إدراج مقالاتها في قواعد البيانات ذات الصلة مثل دليل المجلات ذات الوصول المفتوح (DOAJ) أو شبكة العلوم (Web of Science) أو قاعدة بيانات سكوبس (Scopus). وأحد المعايير الحاسمة لقواعد البيانات تلك هو أن المجلات يجب أن تثبت النشر النشط. في بعض الحالات، قد يكون هناك أيضًا شرط لنشر حد أدنى لعدد المقالات سنويًا حتى يتم النظر في إدراجها. وبالتالي من المهم للمجلات مواءمة وتيرة وحجم النشر مع أهداف قواعد بيانات الفهرسة لتجنب الرفض على أساس هذه الأسباب.

شارك هذه المقالة

حمل هذه المقالة

رخصة المشاع الإبداعي
هذا العمل مرخص وفقاً لرخصة المشاع الإبداعي نَسْبُ الـمُصنَّف 4.0 دولي

اكتشف هذا القسمرخصة المشاع الإبداعي