ويتعين أن يتماشى عنوان المجلة الجديدة مع نطاقها وأهدافها ومجال تركيزها، وذلك من خلال الإشارة إلى المجال المحدد أو التخصص الذي يتعلق به موضوع المجلة (يُرجى الرجوع إلى النطاق والأهداف ومجال التركيز).
اتخاذ قرار بشأن العنوان
قبل تحديد عنوان المجلة، من الضروري إجراء بحث على بوابة الترقيم الدولي الموحد للدوريات – تدمد (ISSN)، والتي تعتبر المنظمة الرسمية لتسجيل المجلات عالميًا. يجب أن يكون للمجلة عنوان مختلف عن أي عناوين موجودة لتجنب التشابه أو التكرار لمجلة أخرى موجودة بالفعل.
بمجرد أن تقترح جهة النشر عنوانًا محتملاً للمجلة الجديدة، فمن الضروري إجراء بحث على الإنترنت عن نفس العنوان المقترح للمجلة للتحقق من أن الخيار المختار مميز وغير مستخدم من قبل.
يتعين على الناشرين أن يسعوا جاهدين لإنشاء عناوين مجلات فريدة من نوعها ولا تُنسى، مع الحفاظ على الإيجاز. ومن الضروري أن يتم وضع الكلمات المفتاحية المهمة التي تساعد في تحديد نطاق المجلة أو أهدافها في بداية العنوان.
بعد اختيار عنوان المجلة واختباره والتحقق منه، من الضروري تسجيله من خلال المركز الوطني لتسجيل الترقيم الدولي الموحد للدوريات – تدمد في الدولة التي تريد تسجيل المجلة فيها.
ما يجب تجنبه
على الرغم من أن استخدام الاختصارات قد يكون مفيدًا للأغراض الداخلية، إلا أننا نوصي بعدم تضمين أي منها في العنوان إلا إذا كان ذلك ضروريًا، على سبيل المثال لتعريف منشور تنظيمي رسمي.
إن تعديل عنوان المجلة بمجرد بدء نشرها أمر لا ينصح به على الإطلاق. يجب اختيار عنوان يتمتع بفعالية طويلة الأمد. ومن الجدير بالذكر أنه في حالة إجراء تعديلات على عنوان المجلة أو لغتها، يلزم الحصول على ترقيم دولي موحد للدوريات – تدمد (ISSN) جديد.
من الأفضل تجنب بدء العنوان بـ “المجلة الدولية”، حيث أصبح هذا للأسف مرتبطًا على نطاق واسع بالمجلات الخادعة أو الوهمية (التي تُعرف أحيانًا باسم المجلات المزيفة).